عندما طلبت مني هيئة التحرير تقديم هذا العدد "الخاص" من دورية المجلس الأعلى للغة العربيّة، اعتبرت ذلك تكليفا وتشريفا كان من الأولى أن يحظى به سلفنا على رأس مجلسنا الموقر. حالت ظروف شتى دون تحقيق ما رغبنا فيه، لذلك ارتأينا أن يكون التقديم مساهمة متواضعة بدراسة ألقي موجزها في مؤتمر اتحاد المجامع العربية الذي انعقد بدمشق في الربيع الماضي. أملنا ومسعانا أن تبقى مجلتنا منبرا للبحث الجاد والابداع والحوار بين الكتّاب والمختصين من جهة، والمعنيين بشؤون وشجون لغتنا العربية في مختلف قطاعات الدولة وشرائح المجتمع من جهة أخرى، وللقراء الكرام بوجه عام.